لاتثق فى الفرنجة.. عند طلب الحرية
عبد المنعم بدوي
٣٠:
١٢
م +00:00 UTC
الاربعاء ١ ديسمبر ٢٠٢١
عبد المنعم بدوى
فى نهاية عصر الأسرات فى مصر القديمه " الفرعونيه " ، غزا الفرس مصر واحتلوها ، وفى عام 332 قبل الميلاد هزم الأسكندر الأكبر الفرس واستولى على الولايات الفارسيه ومن ضمنها مصر ، فاستقبله المصريون بالترحاب لأنه خلصهم من الأحتلال الفارسى .
وبعد حوالى 1000 عام حدث نفس الشيىء ، ففى عام 641 ميلاديه رحب المصريون بقوات عمرو بن العاص القادمه من الجزيره العربيه ، لتخليصهم من الحاكم البيزانطى المستبد الذى كان يسمى عصره " عصر العذاب العظيم " ، ومكنوه من أحتلال مصر بدون أى مقاومه .
وبعد حوالى 1200 عام حدث نفس الشيىء ، ففى عام 1882 رحب خديوى مصر " توفيق " بالقوات البريطانيه القادمه لأحتلال مصر ، لتخليصه من ثورة الفلاحين المصريين ضده بقياده " احمد عرابى " ، ولتثبيت اركان حكمه .
دوله غازيه تحل محل دوله غاذيه أخرى ، والمصريين متفرجون خارج الصراع ، لأنهم ببساطه موضوع الصراع وليسو طرفا فيه .
وبعدها بسنوات رحب المصريين بثوره يوليو 1952 التى قام بها ضباط مصريين ، لتخليصهم من ظلم وفساد الأسره العلويه والأحتلال البريطانى ... ومنذ ذلك الحين يحكمنا ولأول مره منذ 2300 سنه منذ ايام الفراعنه حكام مصريون .
فهل انصلح حالنا ، واصبح حالنا افضل من ايام احتلال الأجانب لبلادنا ، أم لايوجد أى فرق فى نظام الحكم ، رغم من يحكمونا ولأول مره ومنذ آلاف السنين حكام مصريون؟
الكلمات المتعلقة