الأقباط متحدون - إليسا: المحبة والسلام عامل مشترك بين كل الأديان وبعض رجال الدين استغلوا الدين لمصالح سياسية وشخصية
  • ٠٤:٠٨
  • الأحد , ٢٨ فبراير ٢٠٢١
English version
أخر الأخبار:
| في اليوم الثاني للامتحانات.. هدوء واستقرار بامتحانات المعاهد الأزهرية | سفينة حربية روسية ترسو بميناء بورتسودان السوداني (فيديو وصور) | استجابة للمواطنين.. تشريعية النواب تكشف تفاصيل تعديلات قانون الشهر العقاري | وزير التعليم للطلاب: ترقبوا بيانا مهما خلال ساعات | بالأرقام.. تعرف على مستجدات المشروع القومي لتأهيل وتبطين الترع | مستشار الرئيس: السيسي وجه بتسهيل إعطاء اللقاح للمواطنين المسجلين | من الإجازة إلى تطبيق الإجراءات الوقائية.. إسهامات الرئيس لحماية الطلاب | وزيرة الثقافة تعلن عن أول جائزة في الوطن العربي و إفريقيا تحت رعاية السيدة انتصار السيسي | التجارة السعودية تعلن بدء تصحيح أوضاع مخالفي نظام مكافحة التستر | زراعة البرلمان توافق على مشروع قانون بإنشاء نقابة الفلاحين والمنتجين الزراعيين | الإمارات تدين الهجوم على المملكة العربية السعودية | هيئة أمريكية تحذر من الذهاب لـ"الجيم": ينقل فيروس كورونا | إزالة 22 تعديًا على نهر النيل ومنافع الري في 4 محافظات

إليسا: المحبة والسلام عامل مشترك بين كل الأديان وبعض رجال الدين استغلوا الدين لمصالح سياسية وشخصية

٥٨: ٠١ م +00:00 UTC

الأحد ٢٨ فبراير ٢٠٢١

إليسا
إليسا

كتبت - أماني موسى

كشفت الفنانة إليسا عن زيارتها للطبيب النفسي لمدة 15 عام، مشددة على أهمية تنمية ثقافة الاهتمام بالصحة النفسية كما الجسدية لخلق توازن في حياة الإنسان يحميه من الإصابة بالأمراض الجسدية التي ينتج الكثير منها نتيجة مشاكل واعتلالات نفسية.
 
وأضافت في سلسلة الحلقات التي تقدمها عبر تطبيق أنغامي، أن موضوع الصحة النفسية هو موضوع هام يجب النظر إليه بعين الاعتبار، لافتة إلى أن الحديث عن زيارة طبيب نفسي بمنطقة الشرق الأوسط هو أمر غير محبب الإعلان عنه، خاصة أن الكثيرين يعتبرون أن من يزور الطبيب النفسي هم فقط المجانين، وذلك بخلاف البلدان المتطورة التي تحترم الإنسان وترى أن زيارة الطبيب النفسي بنفس أهمية زيارة الطبيب الجسدي.
 
وشددت على أهمية الاهتمام بالصحة النفسية وزيادة المناعة النفسية في ظل ظروف عالمية يتعرض لها العالم مثل جائحة كورونا، وما ترتب عليها من تباعد اجتماعي بين الناس، بالإضافة إلى الاضطرابات والحروب والفقر والأزمات الاقتصادية التي تشهدها معظم بلدان المنطقة العربية ما يضاعف من المناعة النفسية لمواطنيها.
 
وأوضحت أن الضغوطات والتوتر هم السبب المباشر لكل الأمراض الجسدية بداية من السكر والضغط وأمراض القلب والسرطان، نتيجة اضطراب عمل الخلايا كرد فعل على الضغوطات التي نتعرض لها، مشيرة إلى تعريف الصحة النفسية وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، وهي جودة الحياة النفسية والقدرة على مواجهة الضغوطات بطريقة طبيعية.
 
ولفتت إلى أن الصحة النفسية تبدأ مع الطفل منذ الطفولة، إذ أنه لا بد أن ينشأ الأطفال في جو من الحب والاستقرار والإشباع العاطفي والنفسي، وللأسف هذا لا يحدث للكثيرين إذ ينشأ الطفل وهو غير مشبع بالحب والرعاية، لكن يمكن لكل شخص أن يساعد نفسه وأن يعالج المشاكل الناتجة عن هذه الاضطرابات.
 
وأكدت على أن كل شخص بالحياة مهما بلغ من ثراء أو سعادة أو نجاح فأنه لديه نقص في جزء معين بالحياة، فلا يوجد شخص على وجه الأرض لا يوجد نقص ما في حياته أو ألم، وكل شخص لديه مشكلة على قدر ما يحتمل، والفيصل هو أن يكون لدى الإنسان الوعي ثم القدرة على مساعدة نفسه، وإن الأشخاص الذين لا يجدوا من يساعدونهم قد يلجأوا إلى الإدمان أو الانتحار أو أن يصبح مجرم.
 
وأضافت أن الحل يبدأ بشكر الله على ما يمنحه لنا من عطايا وهبات بالحياة، والاستمتاع بكل ما منح لنا في الحياة بدءًا من الأمور البسيطة وحتى الأمور الكبيرة.
 
- الحكي مع أشخاص مقربين: باعتباره أمر هام لتفريغ الطاقة السلبية ومن ثم الشعور بالتحسن بدلاً من الكبت للمشاعر الحزينة أو السلبية التي نشعر بها.
- التأمل بأن القادم أفضل
- ممارسة المشي على جهاز أو بالشارع لتخفيض الشعور بالضغط وزيادة هرمون السعادة.
- القراءة
- الإيمان والثقة بوجود الله، فهذا الإيمان يمنحنا شعور بالطمأنينة في الحياة.
وتابعت، هذه الحلول لا تعني ألا نحزن أو نبكي، لكن يعني أن نستطيع أن نتحكم بهذه المشاعر وألا نسمح لها بالسيطرة علينا والتحكم في حياتنا.
 
 
وأضافت إليسا في حلقة أخرى من "بودكاست" أن الكثيرين استغلوا الدين لمصالح سياسية ومصالح شخصية، وأن الكثيرين من الساسة يستغلون الدين تحت مسمى "مصلحة البلد"، ويتحججون بالدين بينما هم من قاموا بزرع الفتن بالمجتمعات العربية وقاموا بغسل أدمغة الشعوب العربية بدلاً من العمل لتحسين حياتهم ومستقبلهم، وقاموا بإرسال شبابهم للموت في حروب وتطاحن تحت مسمى الدين.
 
مشيرة إلى انتشار التطرف كنتيجة للفقر والجهل، حتى أصبح المواطن يقتل أخيه المواطن بذات الوطن دون أن يهتز له جفن تحت مسمى الدين، والدين براء منهم، وأن لبنان كان نموذج للتعددية والعيش المشترك، لكن للأسف الساسة اللبنانيين أفسدوا هذه الروح، بل ويعملون على زيادة النزعة الطائفية.
 
محذرة من أن الأجيال القديمة الذين جسدوا نماذج العيش المشترك أخذوا في الانتهاء، ولم يتبق إلا الأجيال التي نشأت على التفرقة، معربة عن رفضها للترهيب الديني الذي يستخدمه بعض رجال الدين، متساءلة: من أنتم لتكفروا ناس وتحلوا دم أناس آخرين؟ وظيفتكم هي توجيهنا وتقريبنا إلى الله وليس إخافتنا منه وترهيبنا بالجنة والنار.