عرض منزل أسامة بن لادن في كاليفورنيا للبيع .. اِعرف سعره

 

وقالت صحيفة "نيويورك بوست"، أن إبراهيم بن لادن يمتلك القصر الضخم في منطقة "بيل إير" بمدينة لوس أنجلوس منذ عام 1983.

 

وبحسب التقارير، إبراهيم بن لادن الأخ الشقيق لزعيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن هو طالب سابق في جامعة جنوب كاليفورنيا و"لم يعمل يوما واحدا في حياته".

 

وصمم المنزل الذي تملكه عائلة بن لادن على الطراز المعماري للبحر الأبيض المتوسط، وهو مصنف كسكن عائلي.

 

واشترى الأخ غير الشقيق لأسامة بن لادن المنزل مقابل نحو مليوني دولار، وعاش هناك مع زوجته السابقة كريستين هارتونيان سيناي، لكنه يعرض المنزل للبيع مقابل 28 مليون دولار.

 

في هذا السياق، نقل موقع "الحرة" عن فلورنس مطر الوسيطة العقارية المسؤولة عن المنزل أن إبراهيم وأسرته لا علاقة لهم بأسامة بن لادن، معربة عن استيائها من ربط البعض إعلان البيع بزعيم القاعدة السابق.

 

وقالت مطر: "أعرف العائلة منذ أكثر من 30 عاما، هم أناس رائعون"، وتابعت: "نحن نتحدث عن 53 أخ وأخت.. بعضهم لا يعرف الآخر حتى، إنها عائلة ضخمة".

 

وأشارت وسيطة العقارات إلى أن "ربط هذا المنزل باسم أسامة بن لادن أمر سخيف وأحمق"، مؤكدة أن المنزل لا علاقة له بالزعيم السابق للقاعدة بأي شكل من الأشكال.

 

ويمتد القصر الفاخر المكون من طابقين على مساحة تزيد عن 660 مترا مربعا، ويضم بين جدرانه 7 غرف للنوم و5 حمامات.

 

وكان القصر مملوكا خلال فترة الستينيات  للمنتج الهوليوودي، آرثر فريد، قبل أن يشتريه إبراهيم بن لادن.

 

وخلال تواجده مع زوجته في القصر، وظف بن لادن حراس بدوام كامل وسائقين وأمن خاص، إضافة إلى احتفاظه بسيارات فارهة من طراز  "رولز رويس" و"لامبورجيني"، لكنه طلق زوجته سيناي في أوائل التسعينيات واستمر في العيش بالمنزل حتى 2001.

 

ولم يعش الأخ غير الشقيق لأسامة بن لادن في هذا المنزل لحوالي 20 عاما منذ هجمات 11 سبتمبر 2001 خوفا من لفت الأنظار بسبب اسمه. 

 

وبينما يبدو أن المنزل شاغرا، لكن كان يتم تأجيره في بعض الأحيان، وأوردت تقارير في 2010 أن المكان كان يستخدم كموقع لتصوير الأفلام الإباحية، والآن، يعرضه إبراهيم بن لادن للبيع مقابل 28 مليون دولار.