السيسي يؤكد لرئيس حكومة اسبانيا ضرورة التوصل إلى اتفاق شامل وعادل ومُلزم قانوناً حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي،  حرصت خلال لقائي بدولة رئيس الحكومة الإسبانية على تناول عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المُشترك.

 

مضيفا خلال خلال المؤتمر الصحفي المُشترك مع  بيدرو سانشيز رئيس حكومة مملكة إسبانيا،  حيث أطلعت سيادته على آخر تطورات قضية سد النهضة، مشدداً على موقف مصر الثابت بالتمسك بصون أمنها المائي الآن وفي المستقبل.

 

وتابع :" ومؤكداً على أهمية التوصل إلى اتفاق شامل وعادل ومُلزم قانوناً بين كلٍ من مصر والسودان وإثيوبيا حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة، وأهمية أن يدفع المجتمع الدولي بهذا الاتجاه ويعمل على دعم ومساندة عملية تفاوضية فعالة لتحقيق هذا الهدف.

 

لافتا :" كما تبادلت وجهات النظر مع دولة رئيس الحكومة إزاء التطورات في منطقتنا بشكل عام، وفيما يتعلق بمجمل الموقف الاستراتيجي في حوض البحر المتوسط وجوارنا الإقليمي المشترك، حيث أكدت على رؤية مصر لأهمية العمل على معالجة بؤر التوتر في المنطقة من خلال حلول تعيد الاستقرار وتعزز من قدرة الدول على تحقيق طموحات شعوبها في العيش بأمان وحرية وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة. 

 

موضحا :" كما تناولت مباحثاتنا الجهود الدولية لمعالجة آثار ظاهرة تغير المناخ، ونتائج قمة جلاسجو الأخيرة، خاصة في ظل استضافة مصر للمؤتمر السابع والعشرين للدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ العام المقبل، حيث أطلعت رئيس الحكومة الإسبانية على رؤيتنا لأهمية قيام الدول المتقدمة بمسئوليتها لدعم الدول النامية في تنفيذ التزاماتها الدولية بموجب اتفاق باريس، لاسيما ما يتعلق بدعم جهود التكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ، وتمويل عمل المناخ في الدول النامية. كما أكدت على اعتزام مصر العمل مع كافة الشركاء خلال الفترة القادمة وصولاً إلى الدورة الـ27 للمؤتمر لضمان خروجها بنتائج متوازنة تصب في مصلحة عمل المناخ الدولي وتنفيذ أهداف اتفاق باريس. 

 

واختتم :"  اسمحوا لي دولة رئيس الحكومة أن أرحب بكم والوفد المُرافق لكم مجدداً في القاهرة، وأتطلع لأن تشهد الفترة القادمة مزيداً من التعاون والتنسيق بين البلدين بما يُحقق الرخاء والازدهار لشعبينا الصديقين.