الأقباط متحدون - رحلة البحث بين جماجم ضحايا حادث أسيوط الغربي..أب: مش لاقي بنتي ولا مراتي
  • ٠٦:٤٦
  • الاربعاء , ١٠ مارس ٢٠٢١
English version
أخر الأخبار:
| شكري يبحث مع الممثل الأعلى الأوروبي للشئون الخارجية ملف سد النهضة | الوزراء: تيسيرات للحصول على وحدات سكنية و50% خصما بعضوية المدينة الرياضية بالعاصمة الإدارية | الوزراء: التشغيل التجريبي للحكومة من العاصمة الإدارية في يوليو أو أغسطس | «التعليم» تضع إجراءات احترازية مكثفة مع بدء الدراسة بالتيرم الثاني | وزيرة التضامن: الدعم المقدم لبرنامج تكافل وكرامة بلغ 19 مليار جنيه فى 2020 | القوات المسلحة توقع بروتوكول إطلاق برنامج الجينوم المرجعي للمصريين بالتعاون مع التعليم العالي | فيديو:شقيق الشهيدين: مجلس رعاية الشهداء شكك فى شهداء ليبيا وامتنع عن تسجيلهم | الأنبا إسحق يشارك في تقديس زيت "الميرون المقدس" بدير الأنبا بيشوي | فيديو: رسالة مؤثرة لوالد الشهيد لوقا نجاتى للسيسى لمناشدته لضمهم لرعاية الشهداء | بالصور.. إطلاق اسم الشهيد محمود مندور علي مدرسة ببور سعيد والمحافظ : أبطالنا سيعيشون في ذاكرتنا | شيخ الأزهر لسفير بلجيكا: وثيقة الأخوة الإنسانية دليل استرشادي للسلام العالمي | المترو يشدد على ارتداء الكمامات: حملات أمنية مفاجئة لتغريم المخالفين | الأرصاد تنصح أصحاب الأمراض الصدرية والجيوب الأنفية عدم التعرض للأتربة

رحلة البحث بين جماجم ضحايا حادث أسيوط الغربي.."أب": "مش لاقي بنتي ولا مراتي"

حوادث | مصراوى

٥٢: ١٠ ص +00:00 UTC

الاربعاء ١٠ مارس ٢٠٢١

حادث أسيوط الغربي
حادث أسيوط الغربي

اختلطت الدماء بالشبه والصودا الكاوية، وتحولت أجساد ضحايا حادث تصادم سيارة تحمل مواد بترولية، بسيارتين ميكروباص وملاكي، بطريق أسيوط الغربي بالفيوم إلى هياكل عظمية، وسط صراخ وعويل المصابين.

داخل مستشفى الفيوم العام، كان الشاب أحمد سامي، يبحث عن أسرته، وصدمه خبر وفاة ابنته سما، وإيداع جثتها المشرحة.

وتصادف مرور الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، صحبة الدكتور حاتم جمال الدين وكيل وزارة الصحة، بطرقات المستشفى عقب تفقدهم مصابي الحادث، أسرع الأب إلى المحافظ قائلً: "يادكتور أنا عرفت مصير سما بنتي، لكني لم أعلم شيئًا عن أختها ميار، وزوجتي الحامل كانوا في السيارة الأجرة القادمة من القاهرة، عاوز اعرف بقيت أسرتي حصل لها ايه".

بعدها توجه الشاب إلى وكيل نيابة بندر الفيوم أحمد عصام، والذي ترك سؤال المصابين لمناظرة جثة الطفلة "سما" داخل مشرحة المستشفى ليتمكن الأب من استلام الجثة.

وبعد بحث داخل المستشفى، أسرع الأب إلى مبنى مرفق إسعاف الفيوم، وكانت المفاجأة أن أسماء زوجته وطفلته الآخرى لم يردا فى كشوف المصابين والمتوفين.

انزوى الشاب وحيدًا بأحد أركان المستشفى، في انتظار تحليل "DNA" لمعرفة مصير أسرته، وما إذا كانت بين الجماجم والهياكل العظمية المتحفظ عليها داخل مشرحة مستشفى طامية المركزي من عدمه.