الأقباط متحدون - الشماتة كراهية وعداوة لله ..
  • ١٦:٠٧
  • الاثنين , ١٧ يناير ٢٠٢٢
English version

الشماتة كراهية وعداوة لله ..

رفعت يونان عزيز

مساحة رأي

٠٢: ٠٦ م +00:00 UTC

الاثنين ١٧ يناير ٢٠٢٢

الشماتة
الشماتة

رفعت يونان عزيز
الشماتة تعني الفرح والسرور ببلية الآخرين والأعداء , فهي ضد المحبة و تعاليم ووصايا الله لمعاملة الإنسان لأخيه الإنسان .

فالشماتة هي فرح للشياطين ولكل نفس تحمل بداخلها كراهية لكل ما هو أفضل لنفس أخري  .

ولتخاذل الشيطان وفزعه ممن يكشفون ويفضحون خططه المدمرة وهالكة للنفوس فيوسوس في عقول أتباعه بالفرح والسرور في موتهم أو إصابتهم بمكروه .

فالجبناء أعداء المحبة والسلام من تعاقدوا مع الشيطان أن يعطيهم العالم وممتلكاته وأن يكونوا متسيدين عليه حاجب عنهم أنه هو وهم تكون نهايتهم في الجحيم وهناك حين يجدون أنفسهم بالجحيم فيلقون دفاعهم أمام العادل الديان أن الشيطان هو من أغواهم وهنا يرد الشيطان دفاعاً عن نفسه فيقول أنتم كانت لكم الحرية في الاختيار برفض ما وسوسته به في عقولكم لكنكم أحببتم شهوات ومفاسد العالم لأنها كانت مزينة ومحببة من الخارج ولكن هي جوفاء وليس لها وجود في القيامة فجميع العناصر تتحلل وتذوب ويهلك كل من أنصاع لي .

لذا علي شامت في موت شخصيات عامة أو مسئولة أو من عامة الشعب كونهم يظهرون حقائق نفوس عدائية للإنسانية والوطن وقيادته والشعب المصري الأصيل أيضاً يكرون عمل الخير والصلاة لله الواحد القدير علي كل شيء من أجل شفاء أمراضهم ومن  أناس دخلهم الشيطان ولا يخرج إلا بالصلاة والصوم  ليظهروا مجد وقوة وعظمة الله الواحد الأمين .

فعلي الشامتين راجعوا أنفسكم تأملوا في قدرة الله والحياة الباقية فهي لا تعطي ولا تمنح إلا من يعرفون المحبة الحقيقية يعرفون الطريق والحق والحياة . فالمحبة  والوصول للطريق والحق والحياة  لا يباعوا بفضة ولا ذهب ولا سلطة وجاه ومال بل هي عطية مجانية وهبة لمن يريد الحياة الأبدية من يريد التمتع بالنعيم .

علي الشامتين والموسوسين بفكر الشياطين عودوا لرشدكم وضعوا نفوسكم أو من تحبونهم قد يموت أو يصاب بمرض خطير أحدهم فهل تشمتون وثقوا كل من يؤمن بالله وتعاليمه لا يشمت في أحدهم بل يكون الدعاء لهم بالشفاء أو الرحمة والنعيم .  ثقوا أن الله محبته ورحمته ونعمته وقوته  فاقت وتفوق أي حدود  . ويريد الكل يخلصون ولمعرفة الحق يقبلون .

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
حمل تطبيق الأقباط متحدون علي أندرويد